رواية القادرة الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرفت السيد


 رواية القادرة الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرفت السيد


#القادرة

{17} 

#بقلم_مرفت_السيد


قالت سارة :شوفوا ياولاد قبل اي كلام هاقوله لازم تعرفو اني باحبكم انتم ملايكة ملكمش ذنب في اي شيء حصل

وجلست على رأس الطاولة وقالت بحزم : ابوكم سافر وانا بقيت مسئولة عنكم

وعن الشغل

من النهاردة هاتعيشوا هنا في بيت ابوكم معززين مكرمين زي ماكنتم بالظبط

الشقة بالدور الاول للاولاد

الشقة بالدور التاني للبنات

الشقة الي فوق بتاعتي والاخيرة لأم سلا

الدور الارضي هاجهزه بحيث تقدروا تلعبوا فيه وتذاكروا وتقضوا يومكم سوا

مفيش حاجة اسمها دة مش اخويا او دي مش اختي

كلكم اولاد نصر وولادي اخواتكم زي ماباباكم علمكم حبوا بعض وخافوا على بعض 

وانا معاكم جبتلكم ناس تشتغل هنا تنضف وتطبخ ومش معنى كدة انكم متساعدوش لآ

كل واحد منكم مسئول عن ترتيب سريره وانه ينجح بدراسته

بقلم مرفت السيد

وبالمقابل هافسحكم لما الاقيكم بتسمعوا الكلام

وهاعاقبكم لو غلطتوا

احمد انت الكبير الراجل هاتنزل معايا الشغل بالاجازة فقط وقت الدراسة لأ انا عاوزاكم تتعلموا وكل يوم بالليل هانتجمع على العشا لو في مشكلة لو حد عنده شكوى او طلب يقوله







ونظرت اليهم وجدتهم يسمعونها باهتمام فابتسمت وهي تتأملهم وقالت:

حد عاوز يقول حاجة

احمد :اه

اتفضل

:ممكن منسيبش بيتنا تاني

اكيد

:يعني مش هاتروح نبات عند اعمامي تاني ؟

لأ مفيش بيات برة

:الحمد لله


ياللا ياحلوين اطلعوا خدوا شاور كدة بنظام وارجعوا عشان نتعشا سوا


انصرف الاولاد فقالت لمياء:ربنا يعينك عليهم

:الحسنة الوحيدة الي عملها نصر هي انه رباهم كويس وبيسمعو الكلام


مر شهر والأمور مستقرة بالمنزل واقترب العام الدراسي

سارة تتابع المحلات وتتعامل مع التجار والعمال بكل حزم وقوة حتى صار الكل يحترمها ويوقرها

واخوات نصر يتابعونها من بعيد بكل غيرة وحقد ولكنها لاتعيرهم اهتمام 

والمنزل مستقر بفضل سارة فكانت كل يوم بعد انتهاء العمل تجلس تتناول العشاء معهم وتستمع لهم وتضحك. معهم وقررت ان تاخذهم للملاهي قبل بدء الدراسة


وقبل ان تصطحبهم بيوم دخلت شقتها مرهقة وارتمت على الفراش

فقالت لمياء :لا قومي كدة خدي شاور وقوليلي هاتفسحيهم ازاي الجيش دة 

ضحكت سارة :متقلقيش ربنا معانا وانا هاخد بابا وعبدالله وامل  وسعد عمهم الوحيد الي بيسأل عليهم  وغلبان وبعدين انا هحاول اخدهم بوقت رايق انشالله احجز اليوم كله 

لمياء : ابوكي ربنا يستر

سارة :لسة رافضة ترجعيله

لمياء :انا كدة مرتاحة ابوكي عمره ماهايريحني المهم بالحق مفيش اخبار عن نصر

سارة وهي تفك شعرها وتداعب أطفالها : يخرب عقلك دة انا نسيته اخباره انقطعت حتى سليم بعتلي عالواتس بيتطمن عالاولاد وبيقول انه بسفرية شغل ميعرفش حاجة عنه من اسبوع بس قبلها كان متخانق مع البت دي عشان بتتعامل معاه وحش

لمياء :مش عارفة ليه قلقانة عليه

سلرة:متقلقيش هو اختار هو في  راجل عاقل يسيب عياله ومش عيل ولا اتنين دول 10 ويمشي عشان الناس متقولش اكتفى بمراته وعايش يربي عياله

لمياء :انا لو منه هاكره صنف الستات

سارة :الولاد ناموا دخليهم اوضتهم واعملي لنا نسكافيه على مااخد شاور

لمياء :فاكرة اخر مرة حصل فيها نفس السيناريو

سارة:متفكرنيش وحياتك


وبعدما انتهت جلست لتراجع حسابات المحل

واتصلت بالمحاسب وقالت : الحسابات تمام

اعمل الي اتفقنا عليه الرواتب والمصاريف على جنب

والضرايب تندفع 

والمكسب تجيبهولي 







بقلم مرفت السيد 

وباليوم التالي ذهبت سارة الى البنك أودعت المكسب بحسابها

وذهبت الى المخل الخاص بها واطمئنت على سير العمل به واطمئنت على منزلها ووجدت البواب وزوجته  مهتمان بالمنزل وبحراسته فكافئتهما وراجعت الكاميرات ووجدت كل شيء على مايرام

ثم ذهبت الى المكان الذي قام نصر بشرائه لها حلم عمرها وكان قد تم تجهيزه ولكن لم يتم افتتاحه بعد جلست سارة بداخله وهي تفكر بما ستفعله بهذا المكان ثم اهتدت الى خل فاباسمت لنفسها وغادرت الى محلات الجزارة وارسلت سارة لوالدها فأتى اليها بالمحل :خير ياسارة بعتالي ليه

:بكرة انت وعبد الله وامل حضروا نفسكم تروحو الملاهي معانا

اشمعنى يعني

:عشان تتفسحو معانا

بس انا مليش بالملاهي

:ماانت هاتخلي بالك من الولاد

ااااه بس...

قاطعته وهي تمد يدها بملغ مالي: خد ياحاج

بكرة من النجمة معاكي

:👌 تمام

وارسلت سارة لسعد وطلبت منه انه يجهز نفسه هو وزوجته مروة واولاده الثلاثة ليأتوا معهم

وارسلت سارة المحاسب للملاهي ليحجز لها اليوم بأكمله وليتفق مع اتوبيس رحلات ليقلهم 

وباليوم التالي كان الاولاد بمنتهى السعادة


ذهبوا الى الملاهي وقضوا يوما جميلا اغلقت سارة هاتفها وشاركتهم بالمرح 

وأثناء العودة فتحت هاتفها لتجد سيل من الاتصالات والرسايل من سليم

وقبل ماتقراهم لقت رقم غريب بيرن عليها

ردت بلهفة :الو مين معايا

فجاءها صوت رجالي:حضرتك مدام سارة زوجة نصر







انقبض قلبها وهي تجيب :ايوة انا مين حضرتك 

بنفس لحظة وصول الباص عند البيت اجابها الرجل :احنا عند بيتكم كنا عاوزينك ضروري

:وانا لسة واصلة اهو

ونزلت سارة لتجد محموعة من رجال البوليس

واحدهم تقدم اليها وقال:انا الي لسة مكلم حضرتك اعرفك بنفسي انا الظابط كريم

قالت سارة:لمياء طلعي الولاد انتي وامل  على فوق

ووقفت هي واسرتها وسعد مع الظابط وهم يتساءلون عما حدث 

وقالت: خير يافندم

كريم: اتفضلي معانا

سعد:على فين بس حصل ايه

كريم : انت تقرب لنصر

سعد :ايوة انا اخوه

كريم:اتفضل انت والمدام معانا

سارة :ممكن نيجي بعربيتي

مريم:مفيش مانع

وقال لاحد الامناء:اركب معاهم 

عبد الله :هنبعتلك المحامي

كريم :مفيش داعي هما مش متهمين بحاجة


شعر الجميع بالقلق ومروة زوجة سعد ابلغت أشقاؤه واصبح الجميع بحالة تساؤل وترقب


وصلت سارة وسعد الى القسم

اصطحبهم الظابط الى مكتبه وبعد دخولهم قال الظابط لاحد رجاله: دخلوهم


ليتفاجيء سعد وسارة ب


😳😳😳😳😳😳😳😲😳😯😮

ياترى حصل إيه 🤔🤔🤔🤔


يتبع

#القادرة

#بقلم_مرفت_السيد

#M_s


          الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×